البيت الأبيض: إجمالي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا 15.8 مليار دولار
البيت الأبيض: إجمالي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا 15.8 مليار دولار
أعلن البيت الأبيض أن إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بلغ 15.8 مليار دولار، منذ بدء العمليات العسكرية الروسية.
وأوضح البيت الأبيض أن المساعدات العسكرية الجديدة التي منحها الرئيس جو بايدن، تشمل صواريخ هايمرز بالإضافة لتدريب عسكري، ورادارات مضادة للمدفعية ومركبات مدرعة وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة ومعدات لإزالة الألغام وأجهزة للرؤية الليلية، وفقًا لقناة الحرة الأمريكية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إن "هذا العتاد اختارته واشنطن بعناية جنبًا إلى جانب مع حلفائها وشركائها ليلبي احتياجات القوات الأوكرانية في هذه المرحلة".
وأشار إلى أن حزمة المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا لا تشمل صواريخ بعيدة المدى، كانت كييف قد طلبتها، مؤكدًا أن واشنطن تهدف إلى صد الهجوم الروسي وليس تصعيد النزاع أو توسيعه.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وسارعت العديد من الدول الغربية لتقديم المساعدات المادية والعسكرية وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.